طريقه عمل السلته اليمنيه..

في البدء يتم وضع دقيق الحلبة ثم كمية الماء مناسبه، وتترك حتى تترسب مدة ساعتين مكونا طبقة صغيرة ويتم خفق المترسب في الأسفل في وعاء جحري خاص او اى وعاء عادى . وتُسمى هذه العملية "الخضيب" ولها شروط. ويجب أن تكون عملية الخضب قوية وتتضمن ضرب المحتوى في جدران الوعاء بقوة. وبينما كانت في السابق تستخدم الأيدي فإن التخضيب يتم اليوم باستخدام أعوادا من الخشب مفلطحة في نهايتها. وتستمر العملية حتى تزداد كثافة الخليط ، وتبدأ في التغير من اللون الأصفر إلى الأبيض وتتخلص من طعمها المر. ثم يضاف "زحاوق الحلبة"، وهو مكون من "الكراث " والفلفل البسباس الحار بكمية كبيرة والملح والثوم والكبزرة أو البقدونس والقليل من اوراق النعاع حسب الرغبه .




توضع الطماطم وبيضة والبطاطا وأحياناً الأرز واللحم المفروم فى حرضى الوعاء الخاص بالستله على النار المرتفعه مع المرق حسب الكميه والقوام المطلوب لسلته وعدد الذين سيلتهمونها . وبعد ان تطفأ النار، تضاف كمية حس الرغبه عجينة الحلبة التى اصبح لونها مائل الى الاخضر الغامق في الأعلى والتي لا يجب أن تحترق بالنار.بحيث توخذ الحرضه وهى تفور او بالمعنى اليمنى تتبربر


وهوس أكل السلتة في المطاعم الشعبية المنتشرة بشكل لافت هو بدوره طقسا قائما بذاته، حيث صراخ الزبائن وموزعي الطبق الملتهب ، وصكيك ملاعق الطباخ. وفي سوق "اللقمة" في صنعاء القديمة وأمام أشهر مطاعم السلتة يبدأ الزحام من الحادية عشرة، والجميع يلهث من أجل أن يلتهب. وللأمر علاقة بمقايل القات، فكلما كانت الوجبة ملتهبة أكثر كان الاسترخاء في المقيل أفضل، وتساعد على شرب كميات كبيرة من المياه والتعرّق. وفي الغالب تجاور مطاعم السلتة أسواق القات، لذا فإن المولعين بالقات يفضلون الإلتفاف على "حرضة" سلتة ملتهبة وتغلي، اختصارا للوقت قبل التوجه إلى المقيل مباشرة، خصوصا وأن سعرها يجعلها متاحة لأي شخص، الفقير والغني على السواء.
وحين تقدم السلتة في "مقلى"، وهي التسمية العامة لأوعية السلتة سواء الطينية أو الحجرية، تكون خليطا شبه سائل يغمس فيه الخبز بحذر، إذا كانت المرة الأولى لكم فانتبهوا فقد تشووا أفواهكم من شدة حرارتها.

حلوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
كتييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير